شات بوت إدارة مدرسة من نيدبوت

صُمم الشات بوت من البداية بغرض تقديم المساعدة والتفاعل مع البشر بشكل أفضل، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقدمت منصة نيدبوت، تقنية شات بوت واتساب، لحل المشكلات التي تواجه خدمة العملاء والقطاعات الإدارية في التواصل مع الموظفين أو العملاء والمستهلكين.
وتعد أولى أساسيات عمل الشات بوت، التفاعل مع الأشخاص باستخدام لغة البشر بأسلوب تفاعلي شخصي لطيف، يكسر حدة التعامل الرسمي أو الصلب مع الأشخاص.
وتحتاج العديد من المجالات هذه التقنية في تطوير خدماتها، ومنها المدارس، التي تحتاج إلى وسيلة تواصل ذات طابع شخصي للتواصل مع أولياء الأمور والطلبة.
وتوفر تلك التقنية العديد من المميزات، مثل إتاحة الإجابة على الاستفسارات في أي وقت، دون الحاجة إلى التواصل المباشر مع الإدارة.

شات بوت تفاعلي

روبوتات الدردشة، هي أداة من أدوات المراسلة عبر الانترنت، تم برمجتها بأسلوب معين، لتقديم ميزة الرد المباشر على استفسارات العملاء وهو ما يشعر العميل بالتفاعل معه.

وبطبيعة الحال، لا تتوفر خدمة عملاء دائمة بانتظار تواصل العميل، وهو ما حققته روبوتات الذكاء الاصطناعي وبجدارة.

ويتم إدخال الأسئلة الشائعة التي يبحث عنها العملاء، وبمجرد سؤال العميل باستخدام الكلمة الاستهدافية يقوم روبوت نيدبوت بالرد عليه بشكل سريع وفوري.

وحققت روبوتات المحادثة تلك نتائج ملحوظة في نتائج التواصل مع العملاء، وساعدت في تسريع العديد من عمليات التشغيل داخل المؤسسات.

ويرى الخبراء أن تلك التقنية أحدثت ثورة في عالم خدمة العملاء وتحقيق أعلى نسب من الرضا والاهتمام لدى المستخدمين.

بعد أن أوضحنا أهمية الشات بوت، عليك أن تدرك أنه أولى بالشركات والمؤسسات مثل المدارس الاستعانة بتلك الخاصية؛ للوصول إلى علاقة أفضل مع الطلاب.

شات بوت إدارة مدرسة

إذا كنت تسأل عن ماذا تستفيد المؤسسات من الشات بوت؟ و لماذا تحتاج إدارة أي مدرسة إلى نيدبوت؟

سأجيبك ماذا تحتاج إدارة أي مدرسة غير التفاعل الجيد مع الطلبة وأولياء الأمور؟

تستطيع روبوتات الدردشة التفاعلية، توفير الكثير من الوقت والجهد، بالإضافة إلى تقليل الميزانية المطلوبة لتوظيف فريق للدعم الفني للعملاء.

ويمكن برمجة الشات بوت لأكثر من هدف، منهم:

• قبول الطفل من عدمه: من أهم الرسائل التي يمكن للمدرسة أن ترسلها لأولياء الأمور؛ لإعلامهم بقبول طفلهم من عدمه بين الطلاب.
• طلب موافقة ولي الأمر: ستسهل تلك التقنية الكثير من الوقت والمجهود على إدارة المدرسة في انتظار موافقة ولي الأمر على بعض الأمور التي تتعلق بالطفل.
• متابعة أداء الطفل: من خلال بقاء خط تواصل مستمر بين الإدارة وأسرته؛ لمتابعة أدائه الدراسي في مختلف المواد وقياس مدى قوة أدائه.
• متابعة القرارات الإدارية: التي تطلبها المدرسة من أجل ضمان تقديم تجربة دراسية أفضل للطفل، مثل جدول الدراسة والمواعيد ومواعيد المصروفات وغيرها من تلك الأمور.

وبشكل عام يمكن أن تساعد تلك التقنية في متابعة أداء الطلاب أولا بأول،

وبالتالي ارتفاع الصورة الذهنية للمدرسة التي تحرص على استخدام تقنيات حديثة في أساليب التعلم.